الجمعة، 12 مايو 2017

مستويات التغيير


قبل ما تحلم بتطوير وتغيير للأحسن انت محتاج تنظيميا ل4 مستويات
مستوى نخبوي تنظيري: دا بيطرح الحل الفكري والسياسي العام 
مستوى استراتيجي: ماشي في ضوء الأول وبيحط حلول طويلة الأمد: دستور وتعامل مع الأحزاب والأقليات ووو
مستوى تكتيكي: بينزل على الارض بالمستويين اللي فاتوا ويطبقهم 
مستوى جماهيري: بيتعامل مع التنظيمات الجماهيرية مباشرة
على أرض الواقع عندنا عقليات جماهيرية ممتازة: ناس بتكلم الجمهور وتحمسهم وتنظم مظاهرات
عندنا عقليات تكتيكية: ناس تستوعب التغيرات وتتفاوض مع الأمن مع شوية حقوقيين
لكن للأسف الناس دي تداخلت في قرارات "إستراتيجية" ومبادئ "تنظيرية" ظنا منهم اننا مش محتاجين ناس "تنظر" مرورا بإن جمال الثورة انها من غير قيادة موحدة (فكريا واستراتيجيا)
وللأسف كمان هذه العقليات متجمعتش على خطط إستراتيجية واحدة، بل واختلفوا كمان في عز الاحتياج لاستراتيجية موحدة، زي مثلا نمشي ولا نفضل في الميدان؟ دستور اولا ولا انتخابات؟ نتعامل ازاى مع العسكري والتنظيمات الدينية والفلول ...إلخ
بالنسبة للنشطاء السياسيين فللأسف محدش منهم حط نفسه في خانة من دول، كل واحد كان عايز يملا كل حاجة فثبت فشلهم في كل حاجة وفقدوا كل حاجة..
اللي حصل ان المستويات دي بتتناحر مع بعض وتبقى المحصلة إنك تلاقي حد يقول لك مش محتاجين تنظير أو مثلا حد يزعل اوى لما يتسئل وفين البديل؟ أو حد تنظيري يتضايق لما حد يسأله طيب الحلول دي تنزل ازاى على الأرض؟
حاليا احنا في مرحلة مش محتاجين فيها غير للتنظير الفكري والثقافي المختلف، والخارج عن ثنائية الإسلامي والعلماني، والدولجي والأناركي، ودا ممكن يفرز استراتيجيين بعد كدا.. ومحصلة عمل المستويين دول هيجاوب على السؤال اللي بيستفز البعض (فين البديل؟)
من هنا انا احب اعلن موقفي، مش هشارك ولا هتحرك إلا من خلال منظومة فكرية وثقافية تحمل افكار بديلة وثوابت وطنية وتستوعب كل المصريين دون اقصاء لأحد، وتخرج عن الأيدولوجيات الضيقة، ومش هسمع كلام عقليات تكتيكية أو جماهيرية الفترة دي خالص لأنهم بالنسبة لي حاليا بقو زي الجسد اللي شغال من غير مخ


https://www.facebook.com/ashraf.moussa.92/posts/10154142554535428?match=I9mF2K3Yp9mI2YTYp9iqX9mB2YPYsdmK2Kk%3D


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق