الخميس، 20 مارس 2014

استمروا من أجلنا !




منشور فى البديل الأسبوعى عدد9 بتاريخ 19-3- 2014

لطالما أطلقت صواريخ المقاومة وانطلق الأمل معها فى التحرير، ثم انطفأ الحلم مع هرولتكم نحو وقف إطلاق النار وافتخاركم بما كبدتم به العدو الصهيونى من خسائر " معنوية " و " كهربائية "
لطالما حلمنا بأن تتحقق وعود " حسن نصر الله " بإزالة هذا الكيان من الوجود " إذا " ما حاول فعل كذا وكذا ، ووعود حماس والجهاد الإسلامى بالنصر الكامل خلال حرب 2008 .. ثم ماذا بعد؟
أمازلتم تحسبونها بالورقة والقلم وحسابات التوازنات الدولية والسلاح والعتاد وخسائر المدنيين وخنوع العرب ؟ لن يتغير شيئ من تلك المعادلة، ولا تظنوا أن إسرائيل سوف تهزم فقط وبشرط " وحدة العرب " أو استعادة " الخلافة الإسلامية " أو مساندة الجيش المصرى والعراقى والسورى أو كف أيدى الأمريكان والنفط الخليجى عن تأييدها ..
غيروا من عقولكم الجامدة وأفهامكم المتحجرة واعلموا أن الوضع لن يتغير للأحسن ، بل سيزداد سوءا على سوء وهو مايجعلكم ملزمين بتغيير استراتيجيتكم نفسها فى المقاومة السلبية ، وانتظار المدد العربى وتغير الموازين الدولية !
هذه أرضكم فاعملوا على تحريرها بالقوة وليس بالمقاومة، انهوا كافة سبل الاحتلال ليس بطريقة " إذا فعلت إسرائيل كذا سنفعل كذا " .. الغوا كلمة "إذا" من قواميسكم وهلموا إلى معركة التحرير الكبرى، فإما أن تحرروا الأرض أو تتحرر نفوسكم من أجسادكم دونها ..
أيتها المقاومة الشريفة، كونوا " قوة " لا " مقاومة " وكونوا " أنتم " لا غيركم واعتمدوا على سواعدكم دونما انتظار إلى مساعدة حكامنا وشعوبنا لكم
أكملوا جهادكم حتى الموت وتأكدوا أن القضية باقية وخالدة فى ضمائر أجيال قادمة
أكملوا المعركة
وحتما ستكتمل عملية الفرز فينا ويتمايز الخائن من غيره
أكملوا حتى نعرف من فينا " إسلامى " حقا ومن يتاجر ويجبن عن نصرة دينه
حتى نعرف من منا " وطنى حقا " ومن يستغل الشعارات الوطنية من أجل مصلحته وفقط
حتى نميز بين ناصرى يهوى جمال عبد الناصر حبا فى القضية الفلسطينية والمقاومة والعدالة الاجتماعية أم من يحبه حبا فى القمع وإقصاء الآخر
بين ليبرالى يهب دفاعا عن حريات الأقلية وحقوق المستضعفين فى وطننا وخارجه ، وآخر يفتح جيوبه لتمويلات المنظمات الدولية 
أكملوا حتى يتأكد البعض ويتبين له .. هل حقا " تسلم الأيادى " أم " تتشل وتقطع الأيادى "
أكملوا لكى توقظوا ضمائرنا النائمة وينهض ما تبقى من أخلاقنا وقيمنا وأصالتنا
أظهروا أجمل ما فينا مثلما ظهر فى أكتوبر وفى الخامس والعشرين من يناير وادفنوا أسوأ مافينا الذى مازال ينضح حتى الآن
حان وقت الفرز، حان وقت سقوط الأقنعة وظهور الجميع على حقيقتهم العارية
أكملوا جهادكم ،اجعلونا ننظر أمام مرآتنا .. هل سننصركم حقا أم ننصر صهيونيتنا المتجذرة بداخلنا ؟هل سننصر الأقصى أم تجبرنا صهيونيتنا الخفية على المشى جنب الحيط وحب الحياة الذليلة وكراهية الموت العزيز
حاربوا الصهاينة بسلاحكم، واتركونا نواجه ضمائرنا وشرفنا بصمودكم دفاعا عن أراضيكم ..
جاهدوا .. قاوموا .. استمروا .. من أجلكم، وأجلنا أيضا !


 


الأربعاء، 12 مارس 2014

فى يوم المرأة .. من يشترى المرأة؟



فى اليوم العالمى للمرأة نود أن نطرح على الجميع هذا السؤال : أيهما أجمل؟ السيارة التى يسوقها الإعلان أم المرأة الحسناء الواقفة بجوارها؟ لا فرق فالاثنان " سلع " تباع وتشترى
هل ماتزال يداها الرقيقتان تمسكان بكوب من الشاى السيلانى الفاخر؟ نعم فالفاخر هو من يعلن عن الفاخر ، والفارق ليس كبيرا؛ فالاثنان " شيئان " جميلان فى حياتنا
فى اليوم العالمى للمرأة هل مازالوا يعاملون جسدها كسلعة منتجة تدر الربح بالإغواء والسيطرة على رغبات المستهلكين .. لمزيد من الاستهلاك الذى يصب فى النهاية ليملأ كروش أصحاب الشركات الكبرى؟ أم تغيرت النظرة؟
وفى مصر ..
امرأة معيلة لأسرتها ولاتجد قوت يومها .. لايهم
امرأة تنتهك أنوثتها كل يوم فى المواصلات العامة والأعياد ومناسبات التحرش الجماعى .. ليس موضوعنا !
امرأة تنتهك إنسانيتها وأنوثتها فى المعتقلات والسجون .. احنا مش بتوع سياسة ، ولو هى اخوان يبقى يستاهلوا
.. فاكرين " ايه اللى وداها هناك ؟ " ...
واحتفاءا بيوم المرأة فى مصر لن نركز على تلك القضايا؛ فاهتمامنا فقط منصب على " لبس " المراة فى الإسلام باعتباره مهينا لتحررها " من ملابسها " وإبراز أنوثتها، وحربنا الفكرية تتركز حول " تعدد الزوجات " وتحرير المرأة من سيطرة زوجها الشرقى
أمازلنا لانفهم أن المرأة بصفتها " إنسان " وبصفتها " امرأة " تعانى قهرا مزدوجا فى مجتمع مازال لايعى مدلول كونه مجموعة من " الأفراد " يجمعم " إنسانية واحدة " تقوم على الكرامة والاحترام لتلك الآدمية؟
أمازالت الحماقة تعشش فى أدمغة تنادى مجتمعا مازال يجهل حقوقه الإنسانية أن يعطى للمرأة حقوقها " كامرأة " ؟ إنها سفاهة من يطلب من الفقير أن يهبه شاليها فى الساحل الشمالى على سبيل السلف !
أمازال البعض يختزل مشكلة المجتمع إلى كونه وفقط " مجتمع ذكورى " فى حين يظنون أن المرأة قد نالت حريتها فى المجتمعات الحرة ؟
أمازال البعض يختزل حقوق المرأة لا فى وضع معيشي أفضل للأرامل وأصحاب المعاشات وبنات " الشوارع " أو فى استصدار قوانين تصون كرامتها وكبريائها وتحميها من براثن المتحرشين والبلطجية؟ بل فى حرية الملبس والمظهر؛ من أجل ذلك ستعمل بعض المؤسسات الحقوقية على إحياء حفلات للأحضان الجماعية ..

الخلاصة أن اليوم العالمى للمرأة للأسف شوهت مبادؤه وأهدافه النبيلة سواء عالميا أو محليا، فعلى الصعيد العالمى بات يعبر عن أقوام لايرون من المرأة سوى جسدها ومن الإنسان سوى كونه مادة من الضرورى توظيفها من أجل القوة والسيطرة ومزيد من " الفلوس "
ومحليا مازالت قضية المرأة فى مصر تعانى من سطحية الطرح والقضايا، ويتبناها بعض من ينظرون إلى الوضع الاجتماعى والإنسانى البائس فى مصر من منظور هامشي ضيق وكأنهم من كوكب آخر
وفى النهاية : من يشترى المرأة أيها السادة ؟ من يتقدم ليتكلم عن حقوقها لينال من الأديان والأعراف والأخلاق أكثر؟ من يبكى على حالها لينال مكاسب سياسية وحزبية أفضل؟ هيا فالمزاد مازال مفتوحا والثوابت باتت هشة تحطمها أيادى الفساد الخلقى والعبثية مثلما عبثت تلك الأيادى من قبل بجسد المرأة تحت مسمى " تحرير العقول " !!

أوكرانيا ، بين الكفتة والبرجر !



منشور فى البديل عدد8 بتاريخ 12-3-2014
 

بأى منظور تقرأ الحالة الأوكرانية الراهنة ؟
هل تراها كما يراها الأمريكان والأوروبيون ؟ " ثورة شعبية كاملة على الديكتاتورية والقمع والفقر ، وتدخل روسي سافر ضد إرادة الشعب الأوكرانى وذلك  لحماية مصالحها كما حدث فى سوريا "
أم تراها بعيون روسية ؟  "حيث هى انقلاب بتدبير بعض جهات المعارضة المدعومة أمريكيا وأوروبيا بغرض إلحاق أوكرانيا بالاتحاد الوروبى وإخراج أوكرانيا من مشروع بوتن الرامى إلى إحياء الاتحاد السوفييتى القديم فى صورة تكتلات سياسية واقتصادية مناوئة للمشروع الأمريكى "
أم أنك صاحب " مزاج عالى " يمثله أصحاب ثقافة الكفتة فى تحليلاتهم ورؤاهم السياسية لما يحصل ؟ وقتها لن تخرج رؤيتك عن بعض عبارات " المصطبة " على غرار
" الثورة الاوكرانية ليها قائد وزعيم مش زي ثورتنا وكمان القائد امرأة !! "
" شوفوا طهروا المؤسسات بسرعة وحزم ازاى .. عاش الاوكرانيين عاش "
هل من منظور خاص بنا لتلك الأزمة – وغيرها - يعبر عن ثقافة أمتنا وأحلامها وتطلعاتها فى بناء عالم مختلف ، وينظر إلى نظام القطب الواحد ومتغيراته من منظورنا نحن ، لا من الزاوية التى يراد لنا ان نرى الأحداث من خلالها فقط؟
أقول ذلك مع تصاعد الحديث عن مشكلة " القرم " الأوكرانية وإدخال المسلمين فى فخ معادلتها من أجل المزيد من الاستعداء للروس وإظهار أن المشكلة فى تلك المنطقة دافعها الحرب على الإسلام .. فهذا منظور رابع يضاف إلى المنظور الأمريكى والروسي و أصحاب محلات الكفتة السياسية
والمهتم بتجميع محصلة تلك الرؤى المختلفة لما يحدث فى أوكرانيا سيتبين لديه دون أدنى شك أن ثلاثة منها يصب فى مصلحة الأمريكى؛ وإنى لأعجب عندما يتم توجيهنا وتزييف عقول نخبتنا الفكرية والثقافية بحيث يتبنى الجميع فى النهاية موقفا أمريكيا خالصا لما يجرى فى أوكرانيا وغيرها .. بحيث يتشابه فيه الإسلامى والثورى والليبرالى ؛ بل والاشتراكى أحيانا ! وكأن عقولنا يتم تشكيل وعيها عبر أداة إعلامية واحدة تضع " زوما " على ما حولنا من أحداث وترسل لنا بثا مقتطع الاجزاء والجوانب فيتهيأ لنا أن " جميع الشعب خرج " وأن " الشعب يريد " من مجرد عشرات من الألوف يتجمعون فى ميدان ويهاجمون الشرطة، حتى صار هذا المشهد ؛ مضافا إليه منظر الدماء، موحيا وبشكل دائم التعميم أن الحق مع هؤلاء ومع أى حركة تقاوم أى نظام وتتبنى شعار الحريات وفقط !
هل من مصلحتنا بقاء نظام دولى يقوده قطب واحد يسير العالم بحسب رغبته إما بالترهيب المكبل لحريتنا واستقلال إرادتنا أو بالإغواء المهين لإنسانيتنا ولقيمنا الروحية والثقافية ؟ هل من مصلحة الوطن والعروبة والإسلام أن نعمد بأيدينا لنخمد أية محاولة للتمرد على نظام أمريكى عالمى  ضاعت بسببه قضية فلسطين الكبرى – محور هويتنا- واستنزفت مواردنا الاقتصادية والسياسية وغرقنا بموجبه فى الديون والفقر والحروب الإقليمية والطائفية  تحت مسمى الحرية الزائف الخاوى ؟
إن كنا ننظر لمصلحة أمتنا العربية والإسلامية، فمن مصلحتها التحرر من التبعية للقطب الواحد واستقلال إرادتها السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية فى استصدار نظم للحكم تعبر عن هوياتها وثقافتها ، فهذه هى الحرية التى أفهمها؛ حرية نظام عالمى قائم على تعدد الحضارات والأنظمة المنبثقة من ثقافة كل حضارة
هكذا يجب أن ننظر إلى زيادة النفوذ الروسي، لا بنظرة التطبيل والانبهار والظن الساذج بأن الروس يخدمون العروبة والإسلام ويقدمون الترياق لما فيه مصلحة أمننا الوطنى، ولكن بنظرة  الأمل فى بناء عالم متعدد القوى والأقطاب ، فيه تتاح الفرص للنمو والترقى فى ضوء الأصالة والقيم الحضارية الخاصة بمجتمعنا اعتمادا على خلق الموازنات التى تحفظ لنا استقلالية الرأى والقرار
ليس التقدم الروسي خدمة للعرب والمسلمين كما قد يظن البعض ، ولكن معاداة المشروع الروسي من منطلق انه الخطر الأكبر على أمتنا العربية والإسلامية هو المضحك بعينه .. ربما هو خطر على المتأمركين والمتلحفين بغطاء الحريات والمنتفعين بصيرورة النظام العالمى تحت قيادة الشركات الرأسمالية ..
أخيرا فالكفتة ليست جملة أطلقها اللواء المخترع ليتهكم عليه الجميع؛ ظانين أن أدمغتهم تخلو من أثرها، وتحليلاتهم معصومة من رائحتها، إن الفهلوة للأسف مازالت " معششة " فى عقول بعض الثورجية ومساكين الإعلام الزائف ممن لايتابعون سوى موسيقا الروك وحفلات الأوسكار وجولات انجيلينا جولى الإنسانية .. فقط نزعت الكفتة وحل محلها " البرجر الأمريكى " ..



الأحد، 9 مارس 2014

برنامج مرشح رئاسة

منشور بالبديل الالكترونى بتاريخ 9-3 - 2014
http://elbadil.com/2014/03/08/%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9/



وبعد أن انكشفت غمة حكم الاخوان وأقام المصريون الحفلات وليالى الملاح ..

ضحكنا شوية؟ فرحنا شوية؟ هيا إلى الجد والعمل فأمامنا " خريطة طريق " تتطلب البحث والتمحيص فى برامج السادة المرشحين للرئاسة حتى يختار المصريون رئيسهم، بعيدا عن تسلم الأيادى و" نضارة " فلان و " بنطلون " علان وشكل خلان وهو بيتغدى فى محل كشرى ..

هيا نتعمق فى أحد البرامج الانتخابية، والتى لن نستقيها من " كتيبات" أو رسائل مباشرة كما كانت العادة فى الانتخابات السابقة، بل من تجميع المانشيتات غير المباشرة والتكهنات وتحليل مابين السطور فى جلسات الحوار مع شباب القوات المسلحة أو على هامش افتتاح احدى نواديهم ! حيث هذه الطريقة الفريدة لتجميع ملامح برامج المرشحين تعتمد على ذكاء الناخب وترفع من قدرته على التحليل والانتزاع .. مممم يا ماشاء الله !

مانشيت : مساعدات ضخمة من السعودية والإمارات بالمليارات ..

هل لإقامة مشاريع عملاقة ؟

لا من أجل التجهيز الأقوى للجيش المصرى حتى يكون " حاميا للسنة " فى مواجهة تركيا وإيران الشيعية وأطماعها التوسعية فى المنطقة، وتأديب المقاومة الفلسطينية .

مانشيت : أما الفقراء فعليهم التقشف؛ والمزيد من التقشف ..

 لماذا؟

من أجل الحرب على الإرهاب، ألا تعلم حجم المصاريف الخاصة بميزانية محاربة الإرهاب فى مصر؟ تلك المهمة الوطنية الشريفة التى ينبغى أن يتكاتف من أجلها المصريون جميعا؟

ورجال الأعمال؟ وأصحاب المناصب الكبرى ؟ ألن يتم محاربة الفساد وعمل سياسة جديدة لإعادة توزيع الثروة فى مصر؟

لا لم نعد أصلا بذلك ..

ولكن ذلك من أهداف " ثورة " الثلاثين من يونيو ..

لا ياعزيزى، " ثورة " الثلاثين هدفها الوحيد هو القضاء على الاخوان أقصد الإرهاب !

لا .. هذه ليست " مبادئ " الثلاثين من يونيو أنتم تزيفون الحقائق وكالعادة تركبون على الثورات !

ياعزيزى " ثورة " الثلاثين شملت حزب الكنبة ورجال الأعمال خاصة من أصحاب القنوات الخاصة، بالإضافة إلى كل مؤسسات الدولة الحيوية ، مع تواجد " ثلة " من شباب الخامس والعشرين من يناير ممن مازالوا يظنون نفسهم " زعماء " هذه الثورة .. فمن بظنك " ركب " على هذه الثورة؟

لنغير الموضوع حتى نبتعد عن الجدال؛ حدثنى إذن عن الحريات..

مانشيت : إذا كان الهدف القومى هو محاربة الإرهاب فلا مجال للحديث عن الحريات

وماذا عن الأداء السياسي ؟ فالدستور يدعم ذلك بحرية

إذا أردتم إسلاما فعليكم بإسلام حزب النور، الإسلام الكيوت الذى يتعامل مع الصهيونى كجار له حق المعاملة الحسنة واحترام الاتفاقيات ، ويتعامل مع أمريكا كنظام الأمر الواقع المتغلب علينا بالشوكة وغلبة القوة، وعليه فطاعة الامريكى واجبة مادام يسمح لنا بالصلاة والزكاة والحج !!

إذا اخترت الليبرالية فالمصريون الأحرار يرحب بك، حزب يهلل للفاشية العسكرية بدعوى الليبرالية، وليبراليته فقط موجهة ضد مهاجمة الإسلام السياسي ككل

 أما الناصريون فعليهم تدشين أحزاب جديدة، ومن الممكن أن ندعمهم بشرط أن يبرزوا لنا عشرة مواقف متشابهة بين عبد الناصر والمشير السيسي !! على ألا يكون من بينها الموقف من الصهاينة وأمريكا والتبعية للسعودية والعدالة الاجتماعية ، فقط عليهم أن يحصروا المتشابهات فى التعامل مع الاخوان والحرب على الإرهاب ..

القومية العربية فى هذا المشروع الوطنى الجديد شعار محصور مصداقه فى التعامل مع السعودية والإمارات ضد "القومية" التركية والفارسية، والوطنية والكرامة المصرية يستعملان فقط لتأديب المقاومة الفلسطينية والمزيد من حصار ملايين المواطنين فى غزة، أما احترام الاتفاقيات وسياسة قبول الأمر الواقع و " امشي جنب الحيط احنا مش أدهم " فهى سياسة التعامل مع الأمريكى والصهيونى ..

ممم عالعموم سوف أبحث عن برنامج آخر لمرشح آخر

عفوا ياعزيزى .. هناك سوء فهم؛ فهذا البرنامج ليس لمرشح رئاسة بعينه .. هذا هو برنامج " الرئاسة " !