الجمعة، 23 مايو 2014

نخبة !




بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وبعيد فشل و " إفشال " مشروع الاخوان ..
النخبة فى مصر لايملكون مشروعا حقيقيا
لاتوجد نخبة فكرية حقيقية فى مصر تقود المجتمع نحو الصعود والرقى
وما الحل إذن؟ ..
لابد أن نجد بديلا نخبويا يقدم اطروحة " حقيقية " للبناء

وبعد أن يقدم فلان أو علان طرحه التقدمى ..
إنه مشروع فاقد للمعايير
يتحدث عن الإصلاح وكأن لديه الحق المطلق وماعداه باطل لايكون
إن مشكلتنا فى احتكار الحق والتعامل مع جميع القضايا بميزان الصحة والخطأ أو الحق والباطل !
ممم ، والحل؟
الاختلاف والتنوع هو أساس النهوض المجتمعى والإبداع يتولد أولا عبر النقد والاختلاف !!

وبعد الاختلاف ..
إن ما آل إليه عمق الخلافات بين الفئات النخبوية يمثل مناخا غير صحى بالمرة
حقا ليس لدينا ثقافة الاختلاف ؛ فخلافاتنا دائما ما تكون متبوعة بالاستقطابات والثنائيات المخيفة
لابد من " استبعاد " الأطراف التى تزيد من هوة الاختلاف ؛ فالنسيج الوطنى لا يحتمل التمزق أكثر من ذلك !
ممم ثم ماذا؟
ثم نبدأ على معايير وأسس للعمل المجتمعى الرائد لأنه للأسف لاتوجد نخبة حقيقية تتصدر المشهد العام !!
للأسف مشكلتنا أن نخبتنا الحالية لاتملك مشروعا " حقيقيا " !
،
وبعد تأملك لخاتمة تلك المشاهد يتضح أن ماينتهى إليه الكلام هو بعينه مابدأ به الحديث؛ وهى مانسميها " الدائرة المفرغة " والخالية من أى حل ؛ مزج بائس من التناقضات بين الحلول لدرجة تجعل المتلقى إما يستسلم لليأس أو يخلد إلى سبات العبثية أوالعدم !
ولكى تكون الرسالة التى يتضمنها المقال واضحة ، اسأل نفسك تلك الأسئلة التى تحمل إجاباتها معها :-
من الذى يتحدث مطالبا بتواجد نخبة جديدة؟
النخبة !
ومن لايعجبه الحلول النخبوية المتجددة؟
النخبة !
ومن يطالب بالتنوع ويرحب بالاختلاف البناء ثم يصرخ مناديا بالإقصاء ؟
خزاعة !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق